الاثنين، 18 أكتوبر 2021

عصير | يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط

 يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط – ط 1981- منشورات المكتبة البولسية ، جونيَه ، لبنان



(لا مانع من طبعه حبيب باشا 

متروبوليت بيروت و جبيل و توابعها 

للروم الكاثوليك 

فى 8 تشرين الاول سنة 1980 ) 

طائفة الناشر : روم الكاثوليك 

الكتاب متاح نت 

ولتحميل صفحات الاقتباس

اضغط هنا


(إن الإنجيل بحسب مرقس ، الذي هو اليوم بين أيدينا ، قد كتب على الأرجح حوالي عام ۷۰ ب. م. للجماعة المسيحية القاطنة في روما .)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 7

---------

التلميح لانتهاء مر 16 بعدد 8 "الكتاب ينتهي دون التكلم عن نهاية"

(هذا البدء هو اكتشاف هُوية يسوع يعرضه مرقس على قارئه . و يحاول المؤلف في كتابه متابعة التحقيق في شخصية يسوع. ومما يجدر بالاشارة كون الكتاب ينتهي دون التكلم عن نهاية ، لأنه لابد للبحث من أن يستمر حتى يتمكن كل إنسان من ملاقاة المسيح بطريقة شخصية.)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 11

ورغم نظر المؤلف أن مرقس هو مؤلف الإنجيل إلا أن هذا التحديد غير دقيق كما أثبت النقد الحديث : انظر بعض الأدلة فى كتاب نقد التقليد الكنسي ، الكنيسة المصرية أنموذجا .

يعلق المؤلف لاحقا على مر 16: 9إلى 20 أو ما يعرف بالخاتمة الطويلة للإنجيل

(أن هذه الخاتمة ليست من تأليف مرقس . لكنها تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الكتاب المقدس الموحى به . ولقد اعتُبِرت كذلك من قبل كل الكنائس منذ أوائل المسيحية . إن عدم التلاحم ما بين الخاتمة والنص السابق لها هو برهان على الاحترام المطلق الذي كان المسيحيون يحوّطون به الإنجيل ، رافضين أن يزيدوا كلمة أو رابطا ما بين مقطعين . إنما تتوافق هذه الخاتمة في الواقع مع شهادة سائر التلاميذ في ما يتعلق بیسوع . وليس فيها أي جدید.)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 182

و القارئ للفقرة السابقة للعدد 9 يعلم يقينا وجود فارق واضح فما حاجة يسوع للظهور لمريم المجدلية -انظر عدد 9- رغم أنها قد عرفت من الشاب الجالس إلى اليمين [ لما دخلت القبر، هي ونسوة معها ] بأن يسوع قد قام - انظر 5و 6 - وحثه لهن أن يبلغن التلاميذ بأن يسوع سيسبقهم إلى الجليل لكي يرونه كما قال - انظر عدد 7- !

يتابع المؤلف : 

(فظهور « يسوع لمريم المجدلية » يتوافق مع الإنجيل حسب يوحنا (20: 1 و 11 - 18 )، وظهوره « للذاهبين في الطريق » يختصر في بعض کلمات حادثة تلميذي عاوس التي رواها لنا لوقا في انجيله ( 24: 13 - 35 ). وعدم إيمان التلاميذ نجده في الإنجيل حسب متی (۲۸: ۱۷)، والإنجيل حسب لوقا (24: 11 )، والظهور «للأحد عشر» و «الصعود » یوازیان ما ورد في انجيل لوقا (24: 36 - 53 ). )

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 182 و 183 

ويجب مراجعة الخاتمة الطويلة[المتوفرة فى نسخة الفان دايك التقليدية و خلافها ] و الأعداد المشار لها لندرك قوة طرح المؤلف 

تعليق أخير لا أدري أي عقل هذا يسع هذا الهراء إن( عدم التلاحم ما بين الخاتمة والنص السابق لها هو برهان على الاحترام المطلق الذي كان المسيحيون يحوّطون به الإنجيل ) ! تالله ما تكاد الكلمات اللازعة تصف هذا الادعاء المدلس خاصة مع علمنا أن لخاتمة مرقس 4 نهايات مختلفة فى المخطوطات و أن الانتهاء بعدد 8 محل نزاع بين عالم ٍ معلق عليه بضياع الخاتمة الاصيلة و بين قائل بأن مرقس تعمد انهاء إنجيليه بهذا الشكل الفجائي [ و يتذرع بانتهاء ممثال فى الادبيات الكلاسيكية اليونانية ] 

---------

(اسم « يسوع » هو تعريب للإسم العبراني « يشوع» الذي يعني « الله يخلص ». أما القرآن فإنه يتبنى اسم عیسی استنادا ً إلى الاسم اليوناني «إِيسُوس »)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 11

---------

(اما لقب « المسيح » فانه يعني الممسوح الذي تقبَّل المسحة . فالملك داود مثلاً كان قد تقبل المسحة من النبي صموئيل . وهذا الزيت بالذات - زيت المسحة المعطاة الى داود عن يد صموئيل - هو الذي صير داود « مسیح الله» ومختاره ليملك على شعبه . 

ويسمى يسوع بالمسيح لأن الله اختاره ليملك . وسنرى في ما بعد ما كان لهذا اللقب من إشكالات سياسية ومادية إلى حد أن يسوع قد أخفاه عن الجموع ورفض تبنيه علنا حتى نهاية حياته .)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 11

---------

( لقب ابن الله فى العهد القديم (...) رمزي . فمن يعمل أعمال الله يدعى " ابن الله" ، كما ان من ينفذ رغبات الشيطان يدعى "إبن إبليس " )

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 12

---------

المؤلف يستعمل قراءة نقدية " أشعيا" على عكس قراءة[اختلافة ] " الأنبياء" فى النص التقليدي

عن مرقس 1: 2و3

(النص الذي ينسبه مرقس الى أشعيا يتكون في الواقع من ثلاثة مصادر آخرها هو أشعيا النبي : ان المقطع : « ها أناذا ارسل ملاكي امام وجهك » (وجه الشعب ) منقول حرفيا عن سفر الخروج (۲۳ : ۲). 

والمقطع الآخر : «لیهّییء لك الطريق » منقول بتصرف عن النبي ملاخيا (3: 1) ومصحح بعض الشيء، اذ « يهيء طريقا ً أمام وجهك » ( وجه الله ) قد اصبحت : «لك الطريق »

اما المقطع « صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب مهدوا سبله » فمأخوذ عن أشعيا النبي ( 4: 3  ) ومصحح أيضا بعض الشيء، إذ «سبل إلهنا » قد أصبحت «سبله » .)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 12

راجع :

تعليقات نصية على نص مر 1: 2 - أ. أيمن تركي 

http://aymanturky.blogspot.com/2020/11/2-21.html

مشاكل مرقس 1: 2-3 الاقتباسات والتحريفات - . ش التاعب :

https://alta3b.com/2010/08/19/mk1_2-3/

---------

راحة الخالق عندهم !

(لدينا عدة مقاطع من الكتاب المقدس تتعلق بالسبت . ويقول لنا أحدها إن الرب أمر موسی على جبل سيناء قائلا ً : «في ستة أيام تعمل عملك وفي اليوم السابع تسبت لكي يستريح ثورك وحمارك ويتروح ابن أمتك والغريب » (خر ۲۳ : ۱۲). إذن السبت هو شريعة رحمة . وفي زمن لاحق رفع اللاهوت الكهنوتي السبت الى شرف راحة الخالق نفسه (تك ۲:۲ - ۳، خر ۱۱:۲۰) )

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 37

---------

استعمال "نصارى"

فى إطار قول المؤلف أن حصر الروح المسيحية فى إطار التقاليد اليهودية يقضي عليهما معا ، يقول :

(وهنا أيضا يبدو وكأن مرقس يهتم بوضع كنيسته الرومانية حيث النَّصاری (اليهود المتنصرون ) كانوا من جهة يتمسكون بالممارسات اليهودية ، ومن جهة أخرى يدعون أنهم مسيحيون . وقد حملهم تعصبهم المتزمت على معاندة رسالة بولس التبشيرية في المجتمع الوثني (غلا 3: 1- 5 ؛ 5: 1 – 12 ). )

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 36

---------

استعمال لفظ كفرة 

عن مر 3: 2  يقول المؤلف :

(أعداء يسوع المجهولو الهوية - والذين لا تكشف هويتهم إلا في ختام الحادثة - يراقبونه . مثل هذا التصرف هو من مميزات الكفرة كما ورد في المزمور (۳۷ : ۲۲). وقوام هذه المراقبة المرائية مفاجأة يسوع في خطإِه للتمكن من شكواه لإذلاله والقضاء عليه .)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 39

استعمال لفظ الكفرة ، محدودية الرؤية عند تلاميذ المسيح 

(يشبه لنا الكتاب المقدس عدم الإيمان بعجز النظر والسمع : « لهم عيون ولا يبصرون ، لهم آذان ولا يسمعون » إنها لازمة الأنبياء و يسوع ( اشتراع ۲۹ : ۳، إر5 : 21 ؛ حز ۱۲: ۲: مر ۱۸:۸...). وكأن التلاميذ يشبهون الكفرة وأصنامهم : « لها أفواه ولا تتكلم ، لها عيون ولا تبصر ولها آذان ولا تسمع » ( مز 115: 4 - 6 ) )

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 93

و الكفر يعني الإنكار انظر مر 8: 34 بحسب الترجمة البولسية 

---------

مخالفة التاريخ المنسوب إلى يوسيفوس لمرقس 6: 17 إلى 28

(أصبح الملك هيرودس قائد ربع الجليل بعد موت أبيه هيرودس الكبير . والمؤرخ اليهودي يوسيفوس يروي لنا أنه سجن يوحنا لأسباب سياسية)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 75

لاحقا حاول المؤلف التوفيق - ص75 - بقوله أن قسم هيرودس لابنة هيروديا أما مَدعويه بأجابة ما تشاء كانت شديد الاشتباك مع الاوضاع الساسية السائدة آنذاك .

---------

مبالغات يوسيفوس 

(لقد كان عيد الفصح يجمع في أورشليم جموعا ً كثيرة . المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس يذكر أن عدد الحجاج اليهود القادمين إلى أورشليم للاحتفال بالفصح حوالي سنة 63 - 66 ب. م. بلغ الثلاثة ملايين . ربما هنالك بعض المغالاة لكن الإقبال كان عظيما .)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 153

---------


اقتباسات قد تفيد

وصف الوثنين بالكلاب

عن قصة المرأة الوثنية التى أرادت أن تشفي ابنتها "مر7: 24 - 30" 

(ويظهر أن تدخلها هذا قد أزعج يسوع بعض الشيء، فرد عليها بكلام قاس نعتها فيه « بالكلب الصغير». 

هذه الشتيمة عادية فى الشرق لكنها غريبة و تدعو الى الاستغراب ، إذ تخرج من فم يسوع !)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 87

---------

(والبحر في تقليد الكتاب المقدس هو موطن الأرواح الشريرة والخطيئة .)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 21

---------

عن مرقس 2 : 7و 9 

( لقد كان يُعتبر القلب مركز العقل )

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 31

---------

( والمعروف أن اليهود كانوا يقومون بالوضوء ليتنقوا من علاقتهم مع الأمم أو قبل القيام بالصلاة ، على غرار المسلمين. )

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 13

( أما الفريسيون فكانوا باسم التقاليد يفرضون على المؤمنين صوم يومين أسبوعيا ، يومي الاثنين والخميس )

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 35

---------

هل أنكر اليهود الاستزاء بالعبادة الوثنية ؟

(أما كلمة «زَبول » فهي تعني على الأرجح للكتبة اليهود الاستهزاء بالنسبة إلى العبادة الوثنية وأصنامها التي كانوا يعتبرونها مثل شیاطین . «زبول » تشتق من كلمة «زبل » التي تعني « دمالا ». ورئيس الشياطين يدعى « بعل زبول » أي «سيد الدمال » نظرا إلى أن الاصنام في نظر اليهود دمال بدمال .)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 48

---------

تعليق على مرقس 7: 19 " بهذا الكلام أعلن يسوع أن جميع الاطعمة نقية " يقول المؤلف : 

(ويلاحظ مرقس أن يسوع يعلن « جميع الأطعمة نقية »، الأمر الذي يذكرنا بالرؤيا التي حصلت لبطرس في يافا و بالكلمة التي سمعها ثلاثا ً: « ما طهره الله لا تنجسه أنت » ، كما ورد في أعمال الرسل ( 10 : 15 )

إذا ً بالنسبة إلى المسيحي ، كل الأطعمة نقية بحد ذاتها . وهو يستطيع أن يأكل منها كلها ، إلا أنه لا يحق له الإفراط منها ، فمثلا لا يحق له أن يفرط من الخمر حتى السكر. مثل هذا التصرف خطيئة كبرى . لا لأن الخمر او المشروبات الكحولية هي نجسة بحد ذاتها ، وإنما لأن الإفراط منها يـُفقد الإنسان وعيه ، هو الذي خـُلق على صورة الله ومثاله ، ويحط من كرامته إلى مستوى الحيوان الأبكم الأعجم .)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 83

---------

عن نص مر 10: 9 "فما جمعه الله فلا يفرقه إنسان "

(إن كانت المساكنة الزوجية تبدو بشريا مستحيلة ، فما يسمح به يسوع هو انفصال الأجساد فحسب . إذ إن الحب في رأيه مؤسس على الله وهو رجاء دائم.

 وفي الحين الذي كانت فيه الشريعة اليهودية تبيح للزوج وحده ان يطلق امرأته ، كان المجتمع الروماني يعطي كلا من الزوجين حق الطلاق . وكانت كنيسة مرقس الناشئة تحيا في هذا المناخ الأدبي ، وكان يطلب من المسيحيين الرومانيين أن يفهموا الزواج في ضوء نهاية الزمان والمجيء الثاني المزمع أن يتحقق والذي قد بدأ بالحصول .)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 111

---------

يعلق المؤلف على مر 10 : 33 و 34 فيقول :

( وإذ يخفف مرقس مسؤولية الوثنيين يلتقي الخطيئة كلها على عاتق رؤساء الكهنة والكتبة.)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 118

---------

(أما العشاء الفصحي فكان يتألف من حمل مشوي وأعشاب مرّة وخبز فطير وأربعة كؤوس من الخمر يتناولها المؤمنون اليهود بالتتابع في ترتيب ٍ من الصلوات والقراءات والأناشيد والمزامير.)

يسوع كما في مرقس - الفرد هَافنت ْ ، جوزفْ هلّيط ص 156

---------

مر7: 33 بحسب الترجمة البولسية"نسخة موقع البشارة" فأَخَذَهُ على حِدَةٍ، بمَعْزلٍ عنِ الجَمْعِ، ووَضعَ أَصابعَهُ في أُذُنَيْه؛ وتَفَلَ وَلَمسَ لِسانَهُ ((برِيِقه))؛ .


اهدي هذا العمل بشكل خاص إلى الأستاذ الكريم أحمد سبيع ، فك الله أسره ،ورده سالما إلى أهله ، وحفظه من كل مكروه و سوء 


الحمد لله الذى تتم بحمده الصالحات 

كما علمنا ديننا من لم يشكر الناس لا يشكر الله أتقدم بالشكر لكل من الأخوة الأكرام : محمد شاهين الملقب ب"التاعب" ،  أيمن تركي ،  ديدات أبو إسلام وسام ،  مسلم عبدالله ، أبو عمار الأثري، كرم عثمان ، طارق عز الدين ،أبو أيوب الغرباوي،الحاخام المسلم ، إبراهيم عبدربه ، معوض توفيق ،إظهار الحق، كريم إمام ، سعيد ديدات، أحمد سردار  فلولا فضل الله ثم دعمهم ب بالمراجع أو بإجابة الاستفسارات أو بالتشجع أو النشر ما كان لهذا العمل ليستمر 

كما أتقدم بجزيل الشكر للباحثة الأستاذة إيمان يحي و الأستاذ الوهاني لكرم هداياهم القيمة ذات العلم النافع و أخيرا لا أنسى أخى نور المصرى الذى حرص على التحاقي بالمستوى الأول و الثاني من برنامج صناعة المحاور

لا تنسوهم وجدي و جدتى من صالح دعاءكم 

ملاحظة هامة الاقتباسات لا تعبر عن إيمان المدون بل هي محض اقتباسات تفيد فى حوار المسلم مع الآخر فى محاولة لإيجاد خلفية مشتركة فى الحوار بما يعتمده الآخر من مراجع (من فمك أدينك).



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك المنشور

موضوعات ذات صلة

موضوعات مشابه